المهام والأهداف
في علاقة مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ومع برنامج المديرية العامة للجماعات المحلية حول تعزيز وتقوية اللامركزية فإن الجماعات المحلية المنخرطة في الجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية AMEV تعبرعن إرادتها في أن تكون نموذجية ومجددة في اتجاه تنمية قوية لجماعاتها وعليه فإن الجمعية تسعى إلى ما يلي:
- إنتاج مرجعيات للعمل وللتدبير المستدام للمجال الترابي: لهذا فإن الجمعية تنجز وتنسق عمليات البحث وتبادل التجارب وكذلك إنجاز الدراسات التطبيقية حول التدبير المستدام للمدن. كما أنها تبلور وتطور أدوات العمل والطرق القابلة للنقل، وتساهم في بناء وتطوير شبكة من علاقات التبادل بين منخرطيها.
- تأسيس ثقافة مشتركة حول التنمية المستدامة لفائدة منتخبي الجماعات العضوة داخل الجمعية: ذلك لأن التنمية المستدامة ليست شأنا خاصا بالمهتمين والمختصين بمفردهم. وعليه فإن الجمعية تضع رهن إشارة منتخبي الجماعات العضوة برنامجا للتكوين ولتملك الرهانات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالتنمية المستدامة.
- إنشاء شبكة دولية تعمل في اتجاه إرساء تعاون لا ممركز وإيكولوجي وتضامني: لهذا فإن الجمعية تشتغل مع شبكات من الجماعات الترابية دولية وأوروبية ومتوسطية بالأخص من أجل تنمية التقارب والسلم بين البلدان والشعوب والانفتاح على ثقافات وخبرات مختلفة، كما أن الجمعية تولي اهتماما خاصا لأشكال التعاون اللا ممركز التي تشجع على مقاومة التغييرات المناخية والتصحر والحفاظ على التنوع البيئي والموارد المائية والتي تساهم في تحقيق تنمية مستدامة وإيجابية.
- التوعية والتربية حول التنمية المستدامة: فالتربية البيئية تستهدف منح كل مواطن الوسائل الكفيلة بجعله مواطنا مهتما بالبيئة، وقادرا على تطوير سلوكه وتنمية الإحساس لديه بالتضامن وبالمسؤولية.
إن الجمعية تطور نوعا من “الهندسة الاجتماعية” وتوفر للجماعات المنخرطة الوسائل الكفيلة بتعبئة وإشراك الساكنة المحلية والفاعلين في اتجاه منحهم الفرصة للمساهمة بمعارفهم وخبراتهم لبلورة الحلول الملائمة لمختلف الوضعيات والمشاكل البيئية. كما أن الجمعية تساهم أيضا في تنمية وتطوير العمل الإيجابي المرتبط بالتربية البيئية من خلال عقد شراكات مع وزارة التربية الوطنية ومصالح الدولة والجماعات والمؤسسات العمومية والشركات والجمعيات المهتمة بالتربية على البيئة.
- إشراك فاعلي المجال الاقتصادي والمقاولات والجمعيات المهنية باعتبارهم شركاء أساسيين وفعليين داخل المجال الترابي المحلي لكل جماعة: وعليه، فإن الجمعية سوف تتحرك وتعمل في اتجاه تقوية الحوار والتواصل بين عالم الاقتصاد (أرباب العمل والنقابات) والجماعات العضوة في الجمعية وكذلك تيسير التفاهم المتبادل من اجل بلورة مشاريع توفر فرصا للشغل وللتضامن تتعامل مع البيئة من موقع المسؤولية والدينامية الاقتصادية.